الاراده ، المسافه بين العقل و اصل اللذه و الالم
مسئله الاراده ثلاثه اراء لدي المسلمين فيها ، الراي ، رأي الاشاعره ، اهل السنه كلهم اشاعره لئنهم تبعٌ للازهر ، يقولون الانسان مجبر ، كتب عليه القضاء و القدر ان يكون فاسق او يكون مجوسي و استدلوا بهذه الايه و(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)، و امثال هذه الايه ، ايات ظاهرها الجبر ، ارادتنا ظاهريه و الرای الثانی المعتزله یقولون ان الانسان حر لئن الحکم الشرعی یقول المجبر لایؤاخذ لا ثواب له و لا عقاب علیه انما الثواب و العقاب علی من اجبر و العقل یقول کذا ، اذا فقد الحریه سقط التکلیف . سئل الامام الصادق نحن الشیعه من ای الفرقتین ؟المفوضه او المجبره؟ قال : لا جبر و لا تفویض و لکن رای بین الرایین . تم تفسيرها هذه الایه من قبل العلماء و انا لا اري فيه معني . تفسير الاول يقول الاراده هي تلو الاختيار و شاهدنا ان القرأن يقول (افمن زين له سوء عمله فراه حسنا) الاول التزيين و الثاني الراي و الثالث الاراده هكذا يبدو ظاهر الايه لكن في الحقيقه ان الفعل قبل الاراده ، ثم يتحول الي اراده، الى ان يصل الي حالة التزيين تكون الاراده بعد التزيين ، بعد الرأي ، فالاراده فى الحقيقه المسافه في ازدواج اتساع السراع من اجل الهيمنه علي موضع الامامه بين العقل و اصل اللذه و الالم
یتبع ….
الشیخ عبدالرسول الکرمی (طاب ثراه )