الجزء الثانی :الاراده ، المسافة بين العقل و اصل اللذة و الالم

هذهی الارادة و تنشاء من التزيين ،اذا وصل الانسان في ضلاله فى هواه ﴿أفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ يعلم هذا حرام و يعلم كل شئ لیكن (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ) (الهوا )،(سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) التزيين يمنعهم حتي سماع الکلام (وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ) لاحظوا هذهی حقائق علميه يتحدث عنها القرآن يقول هكذا موجود عند الانسان ، حقائق علميه ينبثق منها فكر ، هذا عقل. يعبر عنه القران (بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) فِعل العمل(بلا توبه) شئ ف شئ يؤدى الى اصرار. فى حديث يقول ان في الجنه باب لايدخله الا التائبون ، لكن من الذى يصر علي عمله ؟(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا) يتحول من حالة اصرار من فعل الندم ، يفارقه الندم يتحول الي مجد يتمجد به . يتباها كما يتباها اهل التقي و اهل التقي لم يتباهوا الا في انفسهم لماذا؟لئن يحقر عمله امام الله لا يجد نفسه قد بلغ ما ينبغي للعبد ان يبلغه للوصول الي الله تعالي

یتبع …