عقل القرآن
Blog Post

التعقل

هناک دراسات حول التعقل و الفکر و دراسات عن کیفیه تکون التعقل هذا الواقع لم یکتَشف الا بعد ۱۹۲۰ علی ید العلامه سیغمند فروید اِکتشف ان الانسان لدیه واقع فکری و واقع نفسی یَتَقَوَم باللذه و الالم (جنه و نار) و یتحول الی فکر عند ما یتحول الی الضرر و النفع و متی یتجرد عن اللذه و الالم عند ما یخرج من دائره و هیمنه المکانیزم الدفاعیه المبنیه علی اللذه و الالم و الضرر و النفع (مَا عَبَدْتُكَ خَوْفاً مِنْ نَارِكَ وَ لاَ طَمَعاً فِي جَنَّتِكَ لَكِنْ وَجَدْتُكَ أَهْلاً لِلْعِبَادَةِ فَعَبَدْتُك) فصار لدینا کیان آخر و هو کیانُ النفسی و اذا اخذنا التاریخ الفکری للانسان نری اول من تحدث عن الکیان النفسی هو القران . قال ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) و قلنا الاله من یطاع فلا یعصی . اذا تأخذهُ من وجه مصطلاحات علم النفس الاجتماعی الذی یطاع فلا یعصی هو المکانیزم . ننتقل الی الجو النفسی یتطور ، (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) مکانیزم ، اللذه و الالم هی التی تعمل عملها بالقبول و الرفض و القبول و الرفض التحسین و التقبیح و التحسین و التقبیح فکر ، افرایت من اتخذ الاله هواه ، الاله من ناحیه عملیه یطاع فلا یعصی و من ناحیه فکریه معرفه . إتخذ فعلٌ انسانی بین ما الحقیقه موجوده فی الواقع و لیس بالفعل الانسان تحولنا الی عالم جدید هذه واحده ، ثانیاً (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ) عمله السیئ جعلهُ حسناً هذا یطلق علیه مکانیزم الدفاعی تصاب بها العقول المریضه هذا قبل ۱۵۰۰ سنه القرآن یتحدث عنها بینما لاتزال الدراسات فی هذا المجال علی بکارتها الی الان

Tags:
Write a comment